فصل: تفسير الآية رقم (1):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أيسر التفاسير لأسعد حومد



.تفسير الآية رقم (33):

{وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33)}
{الليل}
(33)- وَقَسَماً بِاللَّيْلِ إِذَ وَلَّى وَذَهَبَ.

.تفسير الآية رقم (34):

{وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34)}
(34)- وَقَسَماً بِالصُّبْحِ إِذَا أَشْرَقَ بِنُورِهِ الوَضَّاحِ.

.تفسير الآية رقم (35):

{إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35)}
(35)- إِنَّ جَهَنَّمَ لإِحْدَى الدَّوَاهِي العِظَامِ.
(وَهَذَا جَوَابُ القَسَمِ).
الكُبَرِ- الدَّوَاهِي العِظَام.

.تفسير الآية رقم (36):

{نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (36)}
(36)- التِي فِيهَا نَذِيرٌ لِلْبَشَرِ.

.تفسير الآية رقم (37):

{لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37)}
(37)- لِمَنْ شَاءَ أَنْ يَقْبَلَ النَّذَارَةَ، أَوْ يَتَوَلَّى عَنْهَا وَيَرُدَّهَا.
(أَوْ أَنَّ المَعْنَى هُوَ: أَنَّهَا إِنْذَارٌ لِلْبَشَرِ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ إِلَى الخَيْرِ أَوْ يَتَأَخَّرَ عَنْهُ).

.تفسير الآية رقم (38):

{كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38)}
(38)- كُلُّ نَفْسٍ مُرْتَهَنَةٌ بِعَمَلِهَا عِنْدَ اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ.

.تفسير الآية رقم (39):

{إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39)}
{أَصْحَابَ}
(39)- إِلا المُؤْمِنِينَ مِنْ أَصْحَابِ اليَمِينِ، الذِينَ يُعْطَوْنَ كُتُبَ أَعْمَالِهِمْ يَوْمَ الحِسَابِ فَيَتَنَاوَلُونَهَا بِأَيْمَانِهِمْ، فَإِنَّهُمْ فَكُّوا رَهْنَ أَنْفُسِهِمْ بِحُسْنِ أَعْمَالِهِمْ فِي الدُّنْيَا.

.تفسير الآية رقم (40):

{فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40)}
{جَنَّاتٍ}
(40)- وَيَكُونُ أَصْحَابُ اليَمِينِ هَؤُلاءِ فِي الجَنَّاتِ يَتَسَاءَلُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ.

.تفسير الآية رقم (41):

{عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41)}
(41)- وَيَسْأَلُونَ عَنِ المُجْرِمِينَ الذِينَ يَكُونُونَ فِي دَرَكَاتِ النَّارِ.

.تفسير الآية رقم (42):

{مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42)}
(42)- ثُمَّ يَسْأَلُونَ المُجْرِمِينَ وَهُمْ فِي النَّارِ: مَا الذِي أَدْخَلَكُمْ نَارَ جَهَنَّمَ؟

.تفسير الآية رقم (43):

{قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43)}
(43)- وَيَرُدُّ المُجْرِمُونَ عَلَى سُؤَالِ الأَبْرَارِ أَهْلِ الجَنَّاتِ قَائِلِينَ: إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا مِنَ المُؤْمِنِينَ الذِينَ يُؤَدُّونَ الصَّلَواتِ.

.تفسير الآية رقم (44):

{وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44)}
(44)- وَإِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا مِنَ الذِينَ يُحْسِنُونَ إِلَى خَلْقِ اللهِ الفُقَرَاءِ، وَلَمْ يَكُونُوا يُطْعِمُونَ المَسَاكِينَ.

.تفسير الآية رقم (45):

{وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45)}
{الخآئضين}
(45)- وَإِنَّهُمْ كَانُوا يُشَارِكُونَ أَهْلَ البَاطِلِ فَيَخُوضُونَ مَعَهُمْ فِيمَا يَخُوضُونَ فِيهِ مِنَ الكُفْرِ والاسْتِهْزَاءِ، وَقَوْلِ الزُّورِ، وَكَانُوا يَتَكَلَّمُونَ فِيمَا لا يَعْلَمُونَ.

.تفسير الآية رقم (46):

{وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46)}
(46)- وَإِنَّهُمْ كَانُوا لا يُؤْمِنُونَ بِحَشْرٍ وَلا نَشْرٍ وَلا بَعْثٍ وَلا حِسَابٍ، وَلا عِقَابٍ فِي الآخِرَةِ.

.تفسير الآية رقم (47):

{حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47)}
{أَتَانَا}
(47)- حَتَّى جَاءَهُمْ المَوْتُ، وَرَجَعُوا إِلَى اللهِ فِي الآخِرَةِ، فَعَلِمُوا أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ حَقٌّ.

.تفسير الآية رقم (48):

{فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)}
{شَفَاعَةُ} {الشافعين}
(48)- وَمَنْ كَانَ مُتْصِفاً بِهَذِهِ الصِّفَاتِ فَإِنَّهُ لا تَنْفَعُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ شَفَاعَةُ شَافِعٍ فِيهِ، لأَنَّ مَنْ مَاتَ كَافِراً فَجَزَاؤُهُ النَّارُ، وَيَبْقَى خَالِداً فِيهَا.

.تفسير الآية رقم (49):

{فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49)}
(49)- فَمَا لِهَؤُلاءِ المُشْرِكِينَ مُعْرِضِينَ عَنِ القُرْآنِ الذِي يُذَكِّرُهُم الرَّسُولُ بِهِ، وَيَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ؟

.تفسير الآية رقم (50):

{كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50)}
(50)- كَأَنَّهُمْ، فِي نِفَارِهِمْ وَإِعْرَاضِهِمْ عَنِ الحَقِّ، حُمُرُ وَحْشٍ تَفِرُ نَافِرَةً.

.تفسير الآية رقم (51):

{فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (51)}
(51)- تَفِرُّ مِنْ أَسَدٍ يُرِيدُ صَيْدَهَا.
قَسْوَرَةٌ- اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الأَسَدِ.

.تفسير الآية رقم (52):

{بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً (52)}
(52)- وَقَدْ بَلَغَ بِهِم العِنَادُ حَدّاً لا تَنْفَعُ مَعَهُ التِّذْكِرَةُ، إِذْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يُرِيدُ أَنْ يَنْزِلَ عَلَيْهِ كِتَابٌ مَفْتُوحٌ مِنَ السَّمَاءِ، مُوَجَّهٌ إِلَيْهِ، يُخْبِرُهُ اللهُ فِيهِ أَنَّ مُحَمَّداً صَادِقٌ فِي رِسَالَتِهِ إِلَيْهِمْ.
(رُوِيَ أَنَّ أَبَا جَهْلٍ وَجَمَاعَةً مِنْ قُرَيْشٍ قَالُوا: يَا مُحَمَّدُ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَأْتِي كُلَّ مِنَّا بِكِتَابٍ مِنَ السَّمَاءِ، عُنْوَانُهُ مِنْ رَبِّ العَالَمِينَ إِلَى فُلانٍ بْنِ فَلانٍ... وَنُؤْمَرُ فِيهِ بِاتِّبَاعِكَ).

.تفسير الآية رقم (53):

{كَلَّا بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ (53)}
{الآخرة}
(53)- وَيُوَبِّخُهُمْ اللهُ تَعَالَى، وَيَزْجُرُهُمْ عَلَى اقْتِرَاحِهِمْ إِنْزَالَ صُحُفٍ مُنَشَّرَةٍ إِلَيْهِمْ، وَيَقُولُ لَهُمْ: إِنَّهُمْ لَنْ يُؤْتَوْا هَذِهِ الصُّحُفَ المُنَشَّرَةَ، وَإِنَّ الذِي حَمَلَهُمْ عَلَى هَذَا الاقْتِرَاحِ هُوَ أَنَّهُمْ لا يُصَدِّقُونَ بِالآخِرَةِ، وَلا يَخَافُونَ أَهْوَالَهَا، وَمِنْ ثَمَّ أَعْرَضُوا عَنِ التَّأَمُّلِ فِي تِلْكَ المُعْجِزَاتِ.

.تفسير الآية رقم (54):

{كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ (54)}
(54)- كَلا إِنَّ الأَمْرَ لَيْسَ كَمَا يَقُولُونَ فِي هَذَا القُرْآنِ مِنْ أَنَّهُ سِحْرٌ، وَإِنَّمَا هُوَ تَذْكِرَةٌ وَعِظَةٌ مِنَ اللهِ الكَرِيمِ لِخَلْقِهِ.

.تفسير الآية رقم (55):

{فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (55)}
(55)- فَمَنْ شَاءَ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ يَذْكُرَهُ فَعَلَ، فَإِنَّ نَفْعَ ذَلِكَ رَاجِعُ إِلَيْهِ.

.تفسير الآية رقم (56):

{وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (56)}
(56)- وَمَا يَذْكُرُونَ هَذَا القُرْآنَ، ولا يَتَّعِظُونَ بِهِ، إِلا أَنْ يَشَاءَ اللهُ ذَلِكَ، فَلا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ فِعْلَ شَيءٍ إِلا إِذَا أَعْطَاهُ اللهُ تَعَالَى القُدْرَةَ عَلَى فِعْلِهِ، وَاللهُ تَعَالَى حَقِيقٌ بِأَنْ يَخْشَاهُ عِبَادُهُ وَيَتَّقُوهُ، وَأَنْ يُؤْمِنُوا بِهِ، وَهُوَ القَادِرُ عَلَى أَنْ يَغْفِرَ لَهُمْ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِهِمْ إِذَا آمَنُوا بِهِ، وَأَطَاعُوهُ، فَعَمِلُوا بِأَوَامِرِهِ، واجْتَنَبُوا مَا نَهَاهُمْ عَنْهُ.

.سورة القيامة:

.تفسير الآية رقم (1):

{لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1)}
{القيامة}
(1)- يُقْسِمُ اللهُ تَعَالَى بِيَوْمِ القِيَامَةِ وَمَا يَقَعُ فِيهِ مِنْ أَحْدَاثٍ عِظَامٍ.
لا أُقْسِمُ- أُقْسِمُ. وَلا لِلتَّوكْيِدِ. وَقِيلَ إِنَّهَا صِلَةٌ مِثْلُهَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لِئَلا يَعْلَمَ أَهْلُ الكِتَابِ}.

.تفسير الآية رقم (2):

{وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2)}
(2)- وَيُقْسِمُ اللهُ تَعَالَى بِالنَّفْسِ التِي تَتُوقُ إِلَى مَعَالِي الأُمُورِ، وَتَنْدَمُ عَلَى فِعْلِ السَّيِّئَاتِ، كَمَا تَنْدَمُ عَلَى أَنَّهَا لَمْ تَسْتَكْثِرْ مِنَ الخَيْرِ، فَهِيَ دَائِماً تَلُومُ ذَاتَهَا عَلَى مَا فَعَلَتْ وَمَا تَرَكَتْ.
اللَّوَّامَةِ- كَثِيرَةِ اللَّوْمِ والنَّدَمِ عَلَى مَا فَاتَ.

.تفسير الآية رقم (3):

{أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3)}
{الإنسان}
(3)- أَيَظُنُّ ابْنُ آدَمَ أَنَّ اللهَ غَيْرُ قَادِرٍ عَلَى بَعْثِهِ مِنْ قَبْرِهِ، وَجَمْعِ عِظَامِهِ بَعْدَ أَنْ تُصْبحَ عِظَامُهُ تُرَاباً، وَتَتَفَرَّقَ فِي جَنبَاتِ الأَرْضِ؟

.تفسير الآية رقم (4):

{بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4)}
{قَادِرِينَ}
(4)- بَلَى إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَادِرٌ عَلَى ذَلِكَ، فَهُوَ تَعَالَى قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُسَوِّيَ أَنَامِلَ أَصَابعِ الإِنْسَانِ، وَيَجْعَلَهَا فِي أَمَاكِنِهَا مِنَ الجِسْمِ، كَمَا كَانَتْ قَبْلاً، وَأَنَامِلُ الأَصَابعِ هِيَ أَدَقُّ مَا فِي جِسْمِ الإِنْسَانِ مِنْ عَظْمٍ. فَإِذَا كَانَ تَعَالَى قَادِراً عَلَى أَنْ يُسَوِّيَ البَنَانَ، وَيُعِيدَهُ إِلَى أَمَاكِنِهِ، فَهُوَ قَادِرٌ عَلَى إِعَادَةِ غَيْرِهِ مِنَ العِظَامِ إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ.

.تفسير الآية رقم (5):

{بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5)}
{الإنسان}
(5)- إِنَّ ابْنَ آَدَمَ لَيَعْلَمُ أَنَّ اللهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَجْمَعَ عِظَامَهُ، وَيُسَوِّيَ بَنَانَهُ، وَلَكِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَمْضِيَ قُدُماً فِي المَعَاصِي، لا يَثْنيهِ شَيْءٌ عَنْ فُجُورِهِ، وَيَقُولُ: أَعْمَلُ ثُمَّ أَتُوبُ قَبْلَ يَوْمِ القِيَامَةِ.
لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ- لِيَدُومَ عَلَى مُدَّةَ عُمْرِهِ.